ميرا ( وومن )

- اية ده يا وومن اهي طولة لسانك اللي عاوز قصة دي اللي هاتجيبك ورا
- لا دي مش طولة لسان لازم كل واحد يعرف حدودة هي ميلات الناس لعبة ولا لعبه ؟ ولا تكونشي لعبة
تدخل في هذوه اللحظة وومن العاقلة فيه ايه بس يا وومن منك ليها فهموني
- بصي يا سيتي مش انتي ساعات تفتحي الميل تلاقي ميل اياُ كان نوعة ( ديني ، ثقافي ، سياسي ، تحذيري ، معلوماتي ) وفي اخرة ابوس علي ايد اللي خلفك وحياة الغالين عندك وحياة الحيين والميتين تبعته لكل اللي عندك فيصعب عليكي وتبعتية
- اه بتحصل فين المشكلة بقي
- المشكلة اني بمسح الخمستلاف ميل اللي متسجلين علية قبل ما ابعتهم
- ماشي كتر خيرك
- لا بعدها بيومين بقي تلاقي ميل مش باينلة اصل من فصل طالب تسجيلك علي الماسينجر تقومي قابلاه
- وتقبلي ليه ؟
- علشان ممكن يكون حد من اصحابك وغير ميلة او حد من الشغل او مدون مثلا او لسبب تاني هاقولك علية
- اه
- تلاقية بقي واحد خفيف ظريف من اي حتة في الكرة الأرضية ولا لوش اي علاقة بيك اتبعتله الميل وقرا ميلك فسجلة وكأن الميلات الفوروارد دي بتدي للي بتروحلة حق مكتسب في انه يترازل علي خلق الله
- وبعدين
- حاجة من التلاتة لما تطلبي انه يحذف ميلك ويبقي حد مؤدب ويعتذر ويمسحة ( نادرة جداً ) ، او تشبطي في خناقة فيقول عليكي حد مش لطيف وشلق ويعملك اجنور ويسجلك بميل تاني زيادة في الرخامة ( بتحصل كتير ) لا اما مجرد ما تفهمية انه غلطان وان الميل له خصوصية ومش من حقة يحشر نفسة في حياتك من دون إستئذان ووقتها بينزل عليكي سيل من الشتايم وكأنك انت اللي غلطان – طبعاً بعد ما بيظن ان الميل دة راجل مش بنت وكرفه بعد ما عرف انه راجل زية –
بجد نفسي اعرف امتي هانتعلم نحترم خصوصية الناس التانين الميل دة برضة زي رقم التليفون أو عنوان البيت مش من حق اي حد يعرفة غير لما يستأذن أو يعاكس علية فعلا

يالههههههههههههههههههههههههههههههههوي

ميرا ( وومن )

لا أدري لما يتردد في ذاكرتي هذا الفيلم في ظل هذه الأحداث عندما كانت بطلة الفيلم وصاحبة الكبارية وهي مناضلة سياسية – لا أدري لما ركزت الدراما المصرية علي كراكتر الراقصة التي تمول العمليات الفدائية ويكون مرقصها واجهه للتمويه او ان الفدائيين كانوا يجتمعون في الملاهي الليلة والمراقص أيضاً للتموية – ويمر بها شاب يحمل صندوقاً للتبرعات وتسألة في سذاجة وفضول
- بتجمع تبرعات لمين ؟
- لفلسطين
- هي فلسطين دي اختك الصغيرة ؟
ويبدأ الشاب في شرح القضية التي تتحمس لها وبناء عليه تنتقل لمساندة فلسطين بدلاً من مصر التي خدعت من قبل بعض المدعون الذين اوهموها بانهم وطنين وتكون خطتها ببساطة في استغلال نفوذها لإرسالهم للقتال هناك في حرب 48 . والتي انتهت بالهزيمة
اتذكر هذا الفيلم الذي يندرج تحت نوع الفانتازيا كلما قدرت لي الأقدار بأن اقضي يوماً أخر في عملي وانا اكاد اميز من الغيظ من هؤلاء الغافلون الذين يقول لسان حالهم يا مهلبية يا ومازالوا بعفوية يتسائلون هي فلسطين دي اختك الصغيرة ؟؟؟؟!!!!!!!!!!